تقارير خاصة

خروقات العدو في الجنوب مستمرة وسط تطورات سياسية!

إعداد: أمل الزهران.

خاص: شبكة الفجر.

في وقتٍ يشهد فيه الجنوب تصعيداً ملحوظاً في الخروقات المستمرة من قبل العدو الصهيوني، تُسجل انتهاكات جديدة يومياً في عددٍ من القرى والبلدات الحدودية.

فميدانياً، تواصل قوات العدو الإسرائيلي خروقاتها، حيث قامت بإطلاق النيران على أطراف بلدة مارون الراس، واستهدفت بلدة عيتا الشعب بقذيفة من دبابة ميركافا.

وتنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار خاصة فيما يتعلق بانتشار الجيش اللبناني جنوباً، كان من المقرر أن يدخل الجيش اليوم إلى عدة بلدات حدودية، ولكن نتيجة لاستمرار الخروقات تم التأجيل.

وفي تطور ميداني آخر، نفذت قوات الاحتلال عدة من التفجيرات في بلدة ميس الجبل بعد توغلها في أحيائها، حيث قامت بتفخيخ ونهب المنازل. كما شهدت بلدة يارون استمراراً لعمليات التجريف في الحرج، في محاولة مستمرة من الاحتلال لإلحاق أضرار بيئية جسيمة.

ورغم الجهود المتواصلة دولياً لتثبيت الاتفاق، يستغل العدو فترة ال 60 يوماً ليقوم بعمليات التخريب والتدمير الواسعة.

وتأتي هذه الخروقات وسط تطورات سياسية يشهدها لبنان، سواء من ناحية انتخاب رئيس الجمهورية جوزيف عون أو تسمية السفير نواف سلام لرئاسة الحكومة. وفي حديث لإذاعة الفجر مع المحلل السياسي الأستاذ بسام غنوم أشار الى أن حالة الاستقرار السياسي التي أنعم بها لبنان سوف تنعكس ايجاباً على الوضع الأمني.

الوضع في الجنوب اللبناني يشهد تصعيداً مستمراً من قبل قوات العدو الإسرائيلي، وسط حديثٍ عن الوصول الى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة. وتثير هذه الخروقات تساؤلات عن مدى تأثير اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة على الأوضاع في جنوب لبنان، في وقت يُتوقع فيه أن تستمر الجهود الدولية لتهدئة الوضع في المنطقة.

وسط تصاعد الخروقات العسكرية الإسرائيلية في الجنوب اللبناني، يبقى الوضع في المنطقة محل اهتمام ومتابعة مستمرة. ففي ظل استمرار التوترات على الحدود، تظل الآمال معلقة على الجهود الدولية لتثبيت الاتفاق في لبنان ولتحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.

 


خروقات العدو في الجنوب مستمرة وسط تطورات سياسية!