تقارير خاصة

بعد 108 أعوام على الجريمة... الفلسطينيون يجددون مطالبتهم لبريطانيا بالاعتذار عن وعد بلفور!

حسين نجم / خاص الفجر

جدّد الفلسطينيون في الذكرى الثامنة بعد المئة لوعد بلفور المشؤوم مطالبتهم لبريطانيا بالاعتذار والتعويض عن جريمتها التاريخية التي منحت بموجبها أرض فلسطين لإقامة وطنٍ لليهود، فكانت الشرارة التي أشعلت قرنًا من الألم والدم والتهجير.

الفصائل الفلسطينية حمّلت بريطانيا المسؤولية الكاملة عن مأساة الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن هذا الوعد كان الأساس لولادة الكيان الصهيوني، وأن ما يتعرض له الفلسطينيون اليوم من عدوانٍ متواصل في غزة والضفة هو امتداد مباشر لتلك الجريمة.

وعد بلفور بحسب الفصائل كان بوابة الظلم والإبادة، وأن القوى التي صنعته ما زالت حتى اليوم تسلّح الاحتلال وتبرر جرائمه بحق الأطفال والنساء في غزة.

أما حركة حماس، فأكدت أن صمود غزة أعاد للقضية الفلسطينية مكانتها في صدارة الوعي العالمي، وأن سقوط وعد بلفور وسقوط الكيان الذي وُلد منه بات أمرًا حتميًا لا محالة، مع تزايد الوعي الدولي بعد مقاومة الشعب الفلسطيني الأسطورية.

رسالة قصيرة لا تتجاوز 67 كلمة وجهها وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور إلى أحد زعماء الحركة الصهيونية عام ١٩١٧، غيّرت حاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها، وفتحت الباب أمام أطول مشروع استعماري لا يزال الشعب الفلسطيني يدفع ثمنه حتى اليوم قتلاً وإبادة وتشريداً وظلما.

 

 

 

 


بعد 108 أعوام على الجريمة... الفلسطينيون يجددون مطالبتهم لبريطانيا بالاعتذار عن وعد بلفور!