إعداد: أمل الزهران.
خاص: شبكة الفجر.
بعد انتهاء الاستحقاق البلدي والاختياري
في بلدة برجا في إقليم الخروب – قضاء الشوف، دخل البلدية مرحلة جديدة، عنوانها: التنظيم
الفعّال، وفتح صفحة من العمل المؤسسي المتكامل، الذي يربط بين الإدارة، والبنية التحتية،
والخدمة المجتمعية.
في مشهد يعكس وعياً إدارياً وسياسياً
لافتاً، عقد مجلس بلدية برجا المنتخب أولى جلساته، برئاسة الأستاذ ماجد خضر ترو، وبمشاركة
نائب الرئيس الشيخ أحمد غازي الطحش، وحضور الأعضاء الـ 21 بكاملهم، وهو ما يشير إلى
الالتزام الجماعي.
الجلسة الأولى لم تكن شكلية فحسب، بل
أسست لمرحلة جديدة من التخطيط. فقد خُصصت لانتخاب اللجان القانونية والتقريرية، وهي
العمود الفقري لأي عمل بلدي منظم، اللجان القانونية فهي على الشكل التالي:
• لجنة
الشراء والتلزيم
• لجنة
الاستلام
أما اللجان التقريرية التي ستواكب المشاريع
وتضع السياسات العملية، فقد توزعت على سبع لجان رئيسية:
• لجنة
الأشغال.
• لجنة
الدراسات والتخطيط.
• لجنة
أمانة السر والإعلام والتواصل
• لجنة
السير والمواصلات
• لجنة
التربية والثقافة
• لجنة
الصحة والبيئة والسلامة العامة
• لجنة
الإدارة والمعلوماتية
هذا التنظيم الإداري يعكس حرص المجلس
البلدي على اعتماد نهج يسهم في تعزيز الرقابة والتخطيط والتواصل مع المجتمع المحلي
والمواطنين.
على صعيد الأعمال الميدانية، تستكمل
بلدية برجا تنفيذ خطة شاملة لتحسين البنية التحتية. من أبرز الأعمال التي قام بها المجلس
منذ استلام مهامه: تزفيت الطرقات في شارع الجيلاني وساحة العين، تنظيف وتشحيل الأشجار
في مختلف الشوارع، إعادة تأهيل المصافي وتصريف مياه الأمطار في محيط ساحة العين، سحب
الآليات المعطلة عن جوانب الطرقات، تنظيف الجبانة مع بداية شهر ذي الحجة.
ولم تغب الشراكة المجتمعية واللقاءات
التنسيقية عن المشهد البلدي الجديد. إذ شاركت بلدية برجا ممثلة برئيسها وعضو المجلس
الدكتور خالد معروف شبو في لقاء تقييم الواقع الصحي في بلدات إقليم الخروب، بدعوة من
الصليب الأحمر اللبناني. وقد تم بحث التحديات الصحية وسبل تعزيز الرعاية والخدمات الطبية،
بالتنسيق مع باقي البلدات.
هكذا، تضع بلدية برجا نفسها اليوم أمام
تجربة جديدة، تحمل ملامح الشفافية والمشاركة، في وقت تزداد فيه الحاجة إلى إدارة محلية
فاعلة ومبادرة.
من التنظيم الداخلي، إلى الأشغال، إلى
الأمن، إلى الخدمات البيئية والصحية... كل الملفات تبدو مطروحة على طاولة العمل، والخطوات
الأولى تعكس نية جدية في التحوّل من مجرد إدارة خدمات إلى مشروع تنموي مستدام.