تقارير خاصة

العدو مستمر في خرق الاتفاق... فهل ينسحب العدو بعد انتهاء مدة 60 يوماً؟

إعداد: أمل الزهران.

خاص: شبكة الفجر.

توغل، نسف، تدمير وعمليات تمشيط ينفذها جيش العدو الإسرائيلي باستمرار في عدد من البلدات الحدودية في الجنوب اللبناني. فعلى الرغم من مرور أكثر من شهر على اعلان اتفاق وقف إطلاق النار، الا أن العدو لم يتوقف يوماً عن القيام بأي خرق للاتفاق. مما يهدد صمود الاتفاق، ويضعه على المحك.

فيوم أمس، نفذت قوات العدو الإسرائيلي تفجيرات في بلدة الظهيرة وطير حرفا، بالإضافة الى تنفيذ عمليات نسف في بلدة الطيبة قضاء مرجعيون. كما نفذ تفجيرات عند أطراف بلدة عيترون.

وفي خرق آخر قام العدو بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة المتوسطة للأحياء الداخلية في بلدة ميس الجبل.

وعمد العــــــدو على حرق عددٍ من المنازل في بلدة الطيبة وأغلق الطرق المؤدية إليها بسواتر ترابية. ليصل بذلك عدد الخروقات الى 360 خرقاً منذ ال 27 من نوفمبر.

أما جواً حلق الطائرات الاستطلاعية التابعة للكيان الاسرائيلي في أجواء مدينة صور ومحيطها على علو منخفض.

الجدير بالذكر ان اتفاق وقف إطلاق النار نص على انسحاب قوات العدو خلال 60 يوماً من الأراضي اللبنانية. ولكن التطورات الميداني الأخيرة، تطرح تساؤلات حول جدية انسحابه من الجنوب، خاصة من انتشار تقارير إعلامية حول ما إذا كان العدو سيمدد فترة بقائه في الجنوب.

فقد ذكر موقع واللا العبري بأنّ جيش العدو الإسرائيلي "لن ينسحب بالضرورة من الاراضي اللبنانية في نهاية مهلة الـ 60 يوماً".

فيما أشارت هيئة البث العبرية من أنه "من المتوقع أن يُنقل رسالة إلى الولايات المتحدة بأنه لن ينسحب من جنوب لبنان بعد مهلة 60 يوما وفق اتفاق وقف إطلاق النار".

كل ذلك سيتضح في زيارة الموفد الأميركي هوكشتاين المرتقبة بعد يومين. فوفق كل ما يحدث يبقى السؤال الأهم، هل سينسحب العدو فعلاً بعد انقضاء مدة الـ 60 يوماً، أم أن الأمور ستستمر في هذا الإطار من الخروقات والتهديدات؟ الإجابة على هذا السؤال تبقى مرهونة بتطورات الأحداث القادمة وضغط المجتمع الدولي.

 

 

 


العدو مستمر في خرق الاتفاق... فهل ينسحب العدو بعد انتهاء مدة 60 يوماً؟