شدّد وزير الدّاخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي،
على "الدور المحوري للجيش والقوى الامنية لحماية المواطنين والاستقرار في البلد"،
شاكرًا الجيش والقوى الأمنية كافة على "الجهود القائمة لتثبيت الأمن في مختلف
المناطق اللبنانية".
وأكّد، بعد اجتماع مجلس الأمن المركزي، "رفع الجهوزية الأمنية
لمواكبة التطورات، وما حصل من أحداث مؤخراً هو مدار تحقيقات جارية وفق الأصول"، مشيرًا إلى أنّ "التحقيقات
مستمرة بجريمة عين إبل والمعلومات الأولية تشير لعدم وجود أي خلفية حزبية لما حصل".
وفي وقت سابق أفادت معلومات قناة
"الجديد" بأن تقرير الطبيب الشرعي أظهر ان المسؤول في القوات اللبنانية الياس
حصروني قُتل خنقًا وضُرب بالمسدس على رأسه وعند القفص الصدري، ما أدى الى كسر
ضلوعه وخرقها للرئة ثم تم رمي الجثة قرب موقع السيارة.
وياتي ذلك على خلفية اغتيال المسؤول في القوات
اللبنانية ضمن منطقة بنت جبيل الياس الحصروني في منطقة عين أبل جنوبًا حيث مناطق
نفوذ حزب الله.