أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الايراني علي باقري
كني، أن "لبنان سيكون بالتأكيد جحيما بلا عودة للصهاينة"، لافتا الى ان
"المقاومة لعبت دورًا ميدانيًا ودبلوماسيًا باعتبارها فاعلًا نشطًا وهذا أدى
إلى خلق الردع".
وكشف باقري ان "زيارة الملك السعودي لإيران على
جدول أعمالنا وأجندة السعوديين وستتم مناقشة هذه الزيارة بعد تشكيل الحكومة
الجديدة في إيران".
وردا على سؤال حول احتمال عودة دونالد ترامب إلى
الرئاسة الأميركية، شدد باقري على ان "مجيء وذهاب شخص في بلد ما، لا يمكن أن
تؤثر على سياساتنا الاستراتيجية"، لافتا الى انه "لدينا التوقعات
والتقديرات اللازمة للتغيرات على الساحة الدولية، بما فيها المشهد الأميركي، ومن
المؤكد أن الحكومة الرابعة عشرة ستقوم بالترتيبات اللازمة".