جددت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية شكرها لدولة الجزائر،
رئيساً، وحكومةً، وشعباً، لوقوفها إلى جانب لبنان في هذه الظروف الصعبة والحساسة، وأهابت
بالمواطنين توخي الحذر من المصطادين في المياه العكرة، كما أكدت على أنها على تواصل
يومي ومستدام مع السلطات الجزائرية المعنية مُمثلة بوزارة الطاقة والمناجم الجزائرية،
بما يحمي مصالح الشعبين الشقيقين، ويُساهم في تنمية علاقاتهما المُميّزة، ومستقبلهما
المشترك.
وقالت
الوزارة في بيان يهم وزارة الطاقة والمياه في لبنان أن تجدد ترحيبها بهذه الهبة، وتكرر
شكرها للرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون على هذه المبادرة الكريمة لتأكيد وقوف الجزائر
الدائم إلى جانب لبنان في ازماته، خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة.
ودحضاً لكل الشائعات المغرضة والأخبار
المشبوهة المتداولة، تؤكد وزارة الطاقة والمياه أنها أتمت كل التحضيرات اللوجستية والفنية
في منشآت النفط في طرابلس، من تنظيف خزانات نفط وبنى تحتية بحرية و قد أعطت الإذن بتفريغ
الباخرة في الخزّانات، إلا أن ارتفاع أمواج البحر حال حتى الساعة دون دخول الباخرة
وإفراغ الحمولة.
ومن
المقرر دخول الناقلة يوم الاثنين عند الساعة العاشرة صباحاً، على أن يبدأ تفريغ الفيول
في الخزانات ابتداءً من الساعة الثانية بعد الظهر، وتستمر عملية التفريغ مدة ٤٨ ساعة.