نظمت هيئة نصرة الأقصى في لبنان يوم الأحد ٣/٩/٢٠٢٣ مؤتمرها الشبابي الأول تحت شعار "ونراه قريباً" في مركز الدعوة ببيروت بمشاركة علماءوأحزاب سياسية و جمعيات ونخب شبابية.

واستهل المؤتمر بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم تلاها الشيخ "معتصم علوان"، ثم كان النشيد الوطني اللبناني.

وألقى مسؤول هيئة نصرة الأقصى في لبنان رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية الأستاذ علي أبو ياسين كلمة الافتتاح، وقال "نراه قريبا” لأنّ العدو كان يخوض حروبًا كبيرة على عدة محاور، بينما اليوم يحاول اقتحام جنين ويخرج مهزومًا، وأضاف أن الهيئة أرادت من المؤتمر العمل على مأسسة العمل الشبابي لحشد كل الطاقات دعمًا للشعب الفلسطيني.

وطالب الشباب أن يكونوا روادًا في كل المجالات، كي نتفوق على عدونا نوعيًا، فلسنا معذورين بعد الآن في صراع العقول والأدمغة".

ثم كانت كلمة الشيخ أحمد العمري رئيس لجنة القدس في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قال فيها إن القدس أمانة في عنق كل الأمة بكبارها وصغارها وشبابها وقادتها وعلمائها، وعندما يكون هذا المؤتمر يخص الشباب لأن الشباب هم عدة المستقبل وهم الذين يعول عليهم في عملية الفتح والتحرير، وأثنى على الصورة المشرقة التي تتجلى في المؤتمر.

من جهته، قال مدير عام مؤسسة القدس الدولية ياسين حمود إن انعقاد هذا المؤتمر الخاص بالشباب يأتي ليحافظ على جذوة للصراع ويزيد كمية الوعي لدى الشباب اللبناني خاصة في ظل ما تمر به القدس وتخطيط الاحتلال وجماعات المعبد له،

لذلك أهمية هذا المؤتمر تكمن في أن هؤلاء الشباب الذين يعتبرون هم روح الأمة عندما يعون هذه القضية لا بد أن يكون هناك انعكاس واضح على الساحة اللبنانية

ثم كانت كلمة راعي المؤتمر الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان الشيخ" محمد طقوش، قال فيها "إن مشروع التحرير قد اقترب، وليس من زاوية عاطفية، إنما من خلال الوقائع والأحداث في الضفة والقدس وغزة، من خلال كسر قواعد الردع، حيث باتت المقاومة تضرب من كل مكان، والعدو عاجزٌ عن الرد".

وتخلل الافتتاح وصلة إنشادية مع المنشد "علي حروق"، واختتم الافتتاح بتكريم مسؤول الهيئة السابق الأستاذ محمود موسى، والأمين العام السابق الشيخ عزام الأيوبي على جهودهم في دعم عمل الشباب للقضية.