كشف كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة والاستثمار
آموس هوكشتاين اليوم أنّ اتفاقاً للحدود البرية
بين العدو الإسرائيلي ولبنان يتم تنفيذه على مراحل قد يخفف من الصراع المحتدم والدامي
بين البلدين.
وقال هوكشتاين في مقابلة مع مؤسسة "كارنيغي" للسلام
الدولي "لا أتوقع السلام.. السلام الدائم.. بين حزب الله وإسرائيل"، وأضاف
"لكن إذا تمكنا من التوصل إلى مجموعة من التفاهمات... والتخلص من بعض الدوافع
للصراع وإقامة حدود معترف بها لأول مرة على الإطلاق بين البلدين، فأعتقد أن ذلك سيقطع
شوطا طويلا".
وقال هوكشتاين
إن البداية ستكون السماح لسكان المجتمعات الشمالية في الكيان الإسرائيلي بالعودة إلى
منازلهم ولسكان المجتمعات الجنوبية في لبنان بالعودة إلى منازلهم.
وأضاف أن جزءا
من ذلك سيتطلب تعزيز القوات المسلحة اللبنانية، بما في ذلك التجنيد وتدريب وتجهيز القوات،
من دون أن يوضح كيف سيتم ذلك.