سقط قتيل وجريح أمس الجمعة في منطقة الأونيسكو في بيروت, بالقرب من محيط مبنى وزارة التربية, وتحديداً أمام مدخل مخيّم مار الياس.

وقد إنتشرت أخبار مفادها أن عناصر من شرطة بلدية بيروت كانوا يقومون بملاحقة الدراجة النارية, لكن مصادر شرطة بلدية بيروت, نفت في حديث صحفي أن يكون لها علاقة بمقتل الشابين أو ملاحقتهما.

وأضحت أنه كان يوجد حاجز للشرطة على المسلك الآخر للطريق الذي جرى عليه الحادث.

وعَلِمَت المصدر الصحفية أن "سبب الحادث يعود إلى محاولة الشاب الذي كان يستقلّ الدراجة الهروب قبل الوصول إلى الحاجر الذي كان يقيمه عناصر الشرطة ويدققون في هويات أصحاب الدراجات, مما دفعه إلى الدخول عكس السير في الخطّ المقابل ليصطدم بدراجة أخرى ويقع الشابان أرضاً ويصطدم رأس أحدهما بالرصيف, ليفارق الحياة فوراً, كما نقل الشب الآخر إلى إحدى المستشفيات بعد إصابة بليغة".
ومنذ بعض الوقت أفادت قناة العربية - الحدث بأنّ مخابرات الجيش أوقفت عناصر من فوج حرس بيروت لإتهامهم بركل دراجة نارية والتسبب بمقتل شابين.