قال زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله الاثنين إن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق استهدف أرضا إيرانية وهذا يعني أن الاعتداء على إيران وليس على سوريا.

وحول حادثة إختطاف ومقتل منسق "القوات اللبنانية" في جبيل باسكال سليمان، قال نصر الله: "ما حصل أمس لا يسُكت عليه في ذكرى الحرب الأهلية المشؤومة ونقول لمن يلاحقنا بقرار الحرب والسلم "من قام بالحرب حينها؟

وتابع: "خُطف أمس شخص فخرج حزبا القوات والكتائب والتلفزيونات الخبيثة وقرروا أن حزب الله خطفه وسمعنا كلامًا يذكر بالحرب الأهلية، وخرج مناصروهم إلى الشوارع وسمعنا كلاما عن إخراج السلاح، على أساس أنهم أحزاب سياسية وديموقراطيون، بينما تحركهم الأحقاد الدفينة"، وفق قوله.

وأضاف أنّه "في العام الماضي بعد خطف الشيخ الرفاعي خرجت شخصيات وأحزاب على رأسها حزب القوات تتهم حزب الله بالخطف والقتل ونحن انتظرنا 4 أيام والأجهزة الأمنية بفضل الله كشفت عن الجريمة" التي اعتبرها نصرالله "عائلية"، في حين أظهرت معلومات أنّ القتلة ينتمون لما يسمى "سرايا المقاومة" التابعة للحزب.

وأوضح أن "كشف مصير المخطوف فضيحة حقيقية لحزبي القوات والكتائب تظهر أنهم ليسوا أهل حق وحقيقة وأنهم أصحاب فتن يبحثون عن الحرب الأهلية".

وقال: "في هذا البلد من يمنع الحرب والفتنة يتهم، وأولهم نحن الثنائي، بالامس حاولوا ترويع أهالي جبيل كسروان وأرسلوا رسائل تهديد وهذه خطوة خطيرة جدا جدا حتى ينقطع النفس، وعليهم أن يفهموا خطورتها".