قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي "لم يفاتحني أحد من المسؤولين الدوليين باسم العماد جوزاف عون كمرشح رئاسي"، مشيراً إلى أنه "لم يسمع من نائبة وزير الخارجية الأميركية أي كلام عن سقوط المبادرة الفرنسية".

ورأى في حديث للـ"LBCI" أنّ هناك "جموداً دولياً على صعيد مساعدة لبنان مادياً إلى حين انتخاب الرئيس وتنفيذ الإصلاحات".

وفي حديث لـ"الجديد"، لفت إلى أنه "لا شك أن دولة قطر تقوم بدور هام، وانتخاب رئيس للجمهورية أولوية وشرط أساسي عند الجميع"، موضحا أن "الحوار الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري ليس مشروط والأخير رسم مسلك طبيعي لكي يجلس كل الأطراف على طاولة واحدة بغض النظر عن النتائج".

وذكر أنه كان هناك حديثاً مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وقال "كنت أشكو له ويرد وينعي لي وفيما يتعلق بأحداث عين الحلوة وأخبرته بأن ما حدث مرفوض ويجب أن يتم وضع حد له".

وفيما يتعلق بمسألة اللجوء، قال ميقاتي "إنّ الخطر لا يقتصر فقط على لبنان بل على المجتمع الدولي وأوروبا وإن لم نتعاون جميعاً لوقف النزيف من الهجرة من سوريا إلى خارج سوريا هذا النزف سيصل إلى أوروبا، وأكد أن زيارته إلى سوريا في الوقت الراهن غير مطروحة.