أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال
بسام مولوي أن ما تقوم به وزارة الداخلية على صعيد الوضع الأمني من شأنه تأمين
الارتياح لمعظم اللبنانيين.
وبعد لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف
دريان في دار الفتوى، لفت مولوي الى انه "تكلمنا في كل الأمور التي تخص لبنان
وتخص وزارة الداخلية وتخص الأمن، وتخص الأمن في بيروت، ووضعناه في أجواء كل الخطط
التي تقوم بها وزارة الداخلية، والأعمال التي تقوم بها الوزارة، وكان هناك استعراض
أفقي لكل الأمور السياسية الطارئة الملمّة بالبلد، وطبعاً كان تأكيد على ضرورة
إسراع النواب في انتخاب رئيس جمهورية، كما كان تأكيد أيضاً على ضرورة الاهتمام
أكثر فأكثر بالوضع الأمني في البلد، خصوصاً أنّ ما تقوم به وزارة الداخلية على
صعيد الوضع الأمني من شأنه تأمين الارتياح لمعظم اللبنانيين، لأنَّ معظمهم يريدون
الأمن والأمان للبنان وحفظ النظام".
وأضاف: "أما بالنسبة إلى الموضوع الذي حكي عنه
بالأمس في ما يخص مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري الدولي، فأنتم تعلمون أن
المديرية العامة للطيران المدني هي تابعة لوزارة الأشغال، ووزير الأشغال عقد
مؤتمرا صحفيا بالأمس، واليوم هناك جولة في المطار، ونحن نطلب ونتمنى ونعمل حتى
نحفظ كل مرافئنا وموانئنا الحدودية البرية والبحرية والجوية على أن تليق بلبنان،
وأن يكون فيها الأمن والأمان، وأن تكون سليمة وآمنة من الافتراءات، ومن أي أخبار
غير صحيحة، أو تفتقد إلى الدقة، ويكون من شأنها إلحاق السوء والأذى بالمطار،
وبالوضع العام بلبنان".
وحول طلب دولة الكويت من رعاياها مغادرة لبنان، لفت
مولوي الى ان "الكويت أو غيرها من الدول بعد مراجعتهم بخصوص هكذا بيانات، كان
جوابهم أنه إجراء روتيني يتخذونه بين الوقت والآخر، تبعاً للظروف".
وحول ما اذا كان يخشى من اعتداء إسرائيلي على لبنان،
لفت مولوي الى انه "دائماً نخشى من عدوان من قبل أعداء لبنان، ولكن نتكل على
حكمة المسؤولين اللبنانيين في تلافي هذا الموضوع بالطرق الشرعية، وبالطرق
الدبلوماسية، ونؤكد أن لبنان بلد يهتم بالشرعية الدولية والعربية التي تتجسد
بشرعية لبنان وشرعية اللبنانيين، إنما الخشية من الأعداء مشروعة".