أشار وزير الداخلية
في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، بعد اجتماع بحث الأوضاع الأمنية، الى أن
"علينا التمييز بين الجريمة الأمنية والمخطط لها والجريمة الجنائية العادية، كما
علينا أن نكثر من التواجد الأمني في المناطق للتخفيف من الجرائم الجنائية لكن الجرائم
مثل قتل الأرشمندريت والشاب خليل خليل لا يمكن استباقها ولكن يجري توقيف الفاعل".
وأعلن مولوي أنه
"أعطى توجيهاته إلى كل الأجهزة الأمنية لزيادة الدوريات ومنع الدراجات النارية
في بيروت وترافقت زيادة أعمال السلب والنشل مع زيادة التوقيفات"، مشيرا إلى أن
"قوى الأمن الداخلي تطالب باعادة تفعيل مكتب الاتصال الدولي في سوريا للتعامل
مع المجرمين الذي يرتكبون جرما في لبنان ويفرون إلى سوريا لأن التواصل ليس مكتملا".
وشدد على ان
"الجيش اللبناني يقوم بواجباته لضبط الحدود رغم الصعاب وينبغي أن يكون هناك تعاون
أكبر من الجانب السوري".