أكّدت أوساط مطّلعة لـ"الجمهورية"،
أنّ معطياتها تفيد أنّ هناك إمكانية لإحداث خرق في جدار المأزق الرئاسي ربطاً بمؤشرات
خارجية إيجابية استجدت اخيراً، وتحديداً اميركية - سعودية، "ولكن المطلوب التقاط
هذه اللحظة في الداخل والاستفادة منها."
وكشفت هذه الأَوساط انّ جهات ديبلوماسية
أميركية أبلغت الى بعض المتواصلين معها من لبنان انّ أمام اللبنانيين فرصة لانتخاب
رئيس الجمهورية يمتد مفعولها حتى عشية الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من
تشرين الثاني المقبل، والّا ستكونون مضطرين الى الانتظار مجدداً حتى الصيف المقبل.
على
صعيد آخر ما زالت المعلومات متناقضة بشأن اجتماع سفراء الخماسية غداً السبت في السفارة
الفرنسية او دارة السفير السعودي وليد البخاري.