ليلة
هي الأعنف في فصول العدوان الصهيوني الأخير على لبنان، حيث شهدت المناطق والقرى اللبنانية
سلسلة من الغارات التي دمرت منازل بأكملها وأسقطت عددا من الشهداء والجرحى.
لم تسلم
العائلات الآمنة من آلة القتل الصهيونية الإجرامية وارتكاب المجازر في حقها، حيث شنت
أكثر من أربعين 40 غارة على مدينة بعلبك ومحيطها، حيث تعرضت بلدة النبي شيت للاستهداف
عدة مرات في الداخل وعلى الأطراف، ولجهة بلدة الخضر، وبريتال، البزالية، وبلدة دورس
التي شهدت غارات عنيفة أدت إلى تدمير مبانٍ ومحال تجارية في داخلها وعلى الطريق الدولية،
وغيرها من قرى المنطقة.
كما
شنت طائرات الاحتلال سلسلة كبيرة من الغارات على القرى والبلدات الحدودية الشمالية
مع فلسطين المحتلة، ووصلت إلى العمق الجنوبية حيث استهدفت بلدتي كفرتبنيت وكفررمان
في قضاء النبطية، وبلدات البازورية والمجادل وطيردبا جنوبا أيضاً.
ومع
دخول اليوم الرابع لحملة القصف الدموية الواسعة ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 650
شهيداً وعدد النازحين إلى نحو 150 ألفا من المناطق الحدودية إلى الأماكن الاكثر أمناً
في عمق البلاد.