لودريان مع التمديد للعماد عون.. والسعودية تتحرك لإنقاذ لبنان؟

أشار الموفد الرّئاسي الفرنسيجان إيف لودريان ​، إلى أنّ "الرّئيس الفرنسيإيمانويل ماكرونأرسلني في مهمّة كوسيط وليس كبديل، والوسيط يعني أن أجعل اللّبنانيّين يحاولون معًا الخروج من هذا المأزق، لأنّ العلاقات الدّاخليّة مجمّدة بشكل كبير، والوضع المقلق المستجد بعد مواجهاتغزة ​، يحثّنا على الإسراع في المسعى للخروج من المأزق".

وأكّد، في حديث إلى قناة الـ"LBCI"، أنّ "لا شيء يمنع إمكانيّة حصول تصعيد دراماتيكي للوضع الأمني فيلبنان ​، ونحثّ لبنان و​ إسرائيل على ضبط النّفس، لأنّ أيّ تصعيد ستكون له عواقب مأساويّة على الجميع"، مبيّنًا أنّ "​ فرنساليست منحازة لإسرائيل".

ولفت لودريان إلى أنّ "الأزمة الحاليّة تستوجب المعالجة الطّارئة لموضوعالانتخابات الرئاسية ​، لأنّه في وقت من الأوقات ستكون هناك مفاوضات، ويُستحسن أن تكون هناك سلطة لبنانيّة لتحاور باسم الأفرقاء كافّة، وإلّا فلن يعود لبنان مقرّرًا لمصيره بل سيخضع له".

وأوضح أنّ "دور فرنسا هو تمكين اللّبنانيّين من إيجاد مرشّح توافقي، وليس اقتراح اسم، وعلى المسؤولين اللّبنانيّين أن يتحمّلوا مسؤوليّاتهم ويتّفقوا على اسم"، مركّزًا على أنّ "بعد التّحدّث مع الأفرقاء السّياسيّين اللّبنانيّين، تبيّن أنّ أيًّا من المرشّحين المحتملين ممّا قبل 14 حزيران الماضي، ليس بإمكانه جمع ما يكفي من الأصوات ليصبح رئيسًا". وكشف أنّ "​ السعوديةتدعم خيار المرشّح الرّئاسي الثّالث، وهي تتحرّك مجدّدًا لإخراج لبنان من المأزق".

كما أعلن "أنّني أدعم التّمديد لقائد الجيش اللبناني، لأنّ اللّبنانيّين بحاجة إلى الأمن. وبما أنّه لا يمكن استبدال قائد الجيش في ظلّ غياب رئيس الجمهوريّة، فمن الضّروري في هذه المرحلة التّمديد له، وهناك واجب وطني لإيجاد مخرج دستوري للخروج من هذا الوضع الصّعب".


لودريان مع التمديد للعماد عون.. والسعودية تتحرك لإنقاذ لبنان؟