لبنان القوي: لاتخاذ القرار السياسي اللازم لمنع تدفّق النازحين وتأمين عودة النازحين الوهميين!

جدد تكتل "لبنان القوي" ترحيبه بكل حوار حقيقي مرتبط حصراً بالاستحقاق الرئاسي على أن يتم الاتفاق بوضوح على مدته ومكانه وموضوعه وشكله وبشرط أن ينتهي بانتخاب رئيس للجمهورية سواء عبر الاتفاق المسبق على الاسم والرؤية أو عبر جلسات مفتوحة بمحضر واحد إلى أن يتم الإنتخاب.

وأكد التكتل بعد اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، أهمية مشروعي اللامركزية الإدارية والصندوق الإئتماني لأن إنجازهما يشكل قفزة إصلاحية نوعية في النظام اللبناني وفي المعالجات الاقتصادية والمالية ويدعم أي حوار يساهم بانجازهما. فاللامركزية تحقق للمناطق الإنماء وشفافية الإنفاق، والصندوق يحمي ممتلكات الدولة وأصولها من البيع ويفتح باب الاستثمار فيها مما يرفع من قيمتها ويزيد مداخيلها ويساهم في استنهاض الاقتصاد والتعويض ولو جزئياً على المودعين الذين خسروا ودائعهم في المصارف.

ودعا التكتل حكومة تصريف الأعمال إلى اعتماد الجديّة والإجراءات العملية في ملف النازحين والذهاب مباشرة إلى صلب الموضوع باتخاذ القرار السياسي اللازم لمنع تدفّق النازحين وتأمين عودة النازحين الوهميين وبتنفيذ القوانين المرعية الإجراء بحق الداخلين خلسةً أو النازحين الاقتصاديين الذين تعتبر اوضاعهم غير سوية فضلاً عن ضرورة التشدد في إقفال الحدود أمام تهريب نازحين يتاجر بهم سماسرة الحدود، وفي هذا الإطار يدعو التكتل الأجهزة العسكرية والأمنية الى تحمّل مسؤوليّاتها وتفعيل عملها من ضمن الامكانات البشرية الحالية وعدم التذرّع بحجج غير مقنعة، لأن الأمن هيبة قبل كل شيء واجراءات جديّة رادعة على الحدود وليس مجرّد نشرٍ اصطفافي لأربعين ألف عسكري على الحدود، بل هو خطّة عسكرية محكمة تعتمد على الأبراج الموجوة والمعلومات وتفكيك شبكات التهريب ومعاقبة المخالفين والقيام بدوريات متنقلة براً وجواً.


لبنان القوي: لاتخاذ القرار السياسي اللازم لمنع تدفّق النازحين وتأمين عودة النازحين الوهميين!