قبيسي: كنا ولا زلنا دعاة للحوار والتلاقي والعيش المشترك!

أشار النائب هاني قبيسي، إلى أن "بعض الساسة ينتظرون أوامر الخارج، حتى وصل الامر بهم أن يحولوا حادث سير، لشاحنة إلى مشكلة طائفية في البلد كادت أن تودي بمصير لبنان بأجمعه"، معتبرا أن "قلة من ساسة لبنان يفقهون ثقافة المقاومة والسيادة والتحرير، فالبعض في لبنان كان ولا زال مؤمن أن قوة لبنان في ضعفه، فبعض الساسة في لبنان لا يؤمنون بثقافتنا، فيقول احدهم من كلفكم بقتال اسرائيل لتقدموا الشهداء هذه مسؤولية الدولة التي تخلت عنا منذ زمن طويل، وتركتنا في اجواء واطماع الصهاينة لم تدافع عنا ونحن لم ولن نتركها".

وأكد أن "من جابنا كنا ولا زلنا دعاة للحوار والتلاقي والعيش المشترك، نؤمن بقوة لبنان وندافع عن العيش المشترك الذي نادى به الإمام المغيب السيد موسى الصدر، الذي طالب الدولة منذ السبعينات بصد اعتداءات الصهاينة عن الجنوب فجاءه الرفض من أعلى هرمها، ولا زال الرفض قائما حتى الآن فالبعض لا يكترث لمعاناة الناس، لا يكترثون بالشهداء والمعتقلين الذي قدموا دمائهم لتحرير هذا البلد".

ورأى أن "للأسف بعض الساسة يريدون افتعال مشكلة في البلد، وبعض المحطات الاعلامية تحرض الناس، لقطع الشوارع لاجل حادث لشاحنة على طريق عام اخلاقنا وتعاليمنا تقتضي أن نتعامل بإنسانية مع هكذا حوادث بأن نساعد الجرحى وننقلهم إلى المستشفيات، وللأسف هناك فريق لا يؤمن بسيادة لبنان يقتل الجريح الذي يحصل معه حادثة على طريق عام، ويجعل فوق الحادث جريمة ويتحدث عن السيادة اليس هذا ما حصل في حادثة الشاحنة في الكحالة، نعم هذا هو الفرق بيننا وبين كثيرين في لبنان، فنحن لا نؤمن بتقسييم الوطن ولا نؤمن لا بالفيدرالية ولا باللامركزية، فنحن أبناء وطن واحد لا يتحمل لا تقسيم ولا انقسام ولا تفرقة ولا كراهية بل يحتاج إلى شعور وطني حقيقي تدافع الناس من خلاله عن كيانها ودولتها وحدودها".


قبيسي: كنا ولا زلنا دعاة للحوار والتلاقي والعيش المشترك!