قال رئيس
الجمهورية جوزيف عون خلال لقائه وجّهت الموفدة الأميركية إلى المنطقة ونائبة المبعوث
الرئاسي الخاص للسلام في الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إنّ "الاستقرار الدائم
في الجنوب يرتبط بإنجاز الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة،
وتنفيذ القرار 1701 بجميع بنوده، بما في ذلك مقتضيات اتفاق 27 نوفمبر/ تشرين الثاني
الماضي. كما يُعدّ إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين جزءاً لا يتجزأ من هذا الاتفاق".
وشدد عون على أنه
"يجب أن تتوقف الاعتداءات الإسرائيلية، بما في ذلك قتل الأبرياء والعسكريين، وتدمير
المنازل، وتجريف الأراضي الزراعية وإحراقها"، مؤكداً أن "الجيش اللبناني
جاهز للانتشار في القرى والبلدات التي تنسحب منها القوات الإسرائيلية، على أن يُنجز
الانسحاب ضمن المهلة المحددة في 18 فبراير".
وأضاف: "يستمر
التعاون مع القوات الدولية بشكلٍ بنّاء لتنفيذ القرار 1701، بهدف تثبيت الاستقرار من
جهة، وإعادة الحياة تدريجياً إلى المناطق المحررة، التي تحتاج إلى خطة شاملة وضمان
الحد الأدنى من مقومات العيش". حكومياً، قال عون إن "المشاورات لتشكيل الحكومة
الجديدة تكاد تصل إلى خواتيمها، على أن تتمتع الحكومة بالانسجام والقدرة على تحقيق
تطلعات اللبنانيين وآمالهم، وفق ما ورد في خطاب القسم".