قال الرئيس اللبناني جوزاف عون خلال لقائه وفد المجلس الاقتصادي
والاجتماعي والبيئي: "نتابع الاتّصالات على مختلف المستويات لدفع العدو
الإسرائيلي إلى التزام الاتفاق والانسحاب في الموعد المحدّد، وإعادة الأسرى. وعلى رعاة
الاتّفاق أن يتحمّلوا مسؤوليتهم في مساعدتنا".
وفي حديث آخر أمام نقيب المحررين، قال عون إن الاتفاق الذي
وُقّع في 27 نوفمبر الماضي يجب أن يُحترم، وهو ينصّ على انسحاب كامل، وأضفنا مسألة
عودة الأسرى اللبنانيين لدى العدو، أما الادعاء بشأن التلال التي يحاول الإسرائيلي
البقاء فيها، فهو ادعاء ساقط لأنه من الناحية العسكرية، ووقف المعايير الحديثة في الحروب،
فلا لزوم للبقاء في التلال طالما هناك أجواء مفتوحة.
وأكد عون أن الجيش اللبناني مسؤول عن حماية الحدود، فهو
جاهز لهذه المهمة و"إذا قصّر، حاسبونا"، مضيفاً: "سوف نعمل دبلوماسياً
لتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية كافة، ولن أقبل بأن يبقى إسرائيلي
واحد على الأراضي اللبنانية".
ولفت إلى أن صدقية الدولتين الأميركية والفرنسية في ما
خص الاتفاق على المحك، وهما تعملان على مساعدة لبنان على تحقيق الانسحاب، مؤكداً أن
المهم هو تحقيق الانسحاب الإسرائيلي ومسألة سلاح حزب الله تأتي ضمن حلول يتفق عليها
اللبنانيون.