عودة الاشتباكات إلى مخيم عين الحلوة... ماذ في التفاصيل؟

عاد التوتر إلى مخيم عين الحلوة، واندلعت اشتباكات بين قوات الأمن الوطني والمجموعات المسلحة في منطقة التعمير التحتاني، حيث اشتدت فجرا بعد خروقات طوال الليل استخدمت فيه القذائف والاسلحة الرشاشة"، وارتفع عدد الجرحى إلى 10 توزعوا على مستشفيات صيدا.

وأفيد أيضا عن انفجار قذائف صاروخية في محيط مخيم عين الحلوة حيث انفجرت إحداها فوق مستشفى الهمشري كما طال الرصاص الطائش عددا من أحياء صيدا.

وبسبب الأوضاع الأمنية المستجدة، تقرر إقفال جميع فروع الجامعة اللبنانية في المدينة، وتأجيل الامتحانات التي كانت مقررة اليوم إلى موعد لاحق، على أن تصدر رئاسة الجامعة اللبنانية بيانات لاحقة وفق تطور الأوضاع.

من جهتها، دعت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، في بيان، إلى "وقف إطلاق النّار في مخيم عين الحلوة، إفساحًا في المجال أمام القوّة الأمنيّة الفلسطينيّة المشتركة في المخيّم وهيئة العمل المشترك في صيدا، للقيام بواجباتها وتنفيذ ما أوكل إليها، من قبل الهيئة".

في السياق، أجرى رئيس مجلس النّواب نبيه بري اتصالات مع القيادات السّياسيّة الفلسطينيّة واللّبنانيّة، لتهدئة الأمور في مخيم عين الحلوة.

 


عودة الاشتباكات إلى مخيم عين الحلوة... ماذ في التفاصيل؟