على بعد أربعة أيام من انتهاء مهلة الستين يوماً.. العدو الإسرائيلي يصعّد!

قبيل 4 أيام على انتهاء مهلة الـ60 يوماً، لانسحاب العدو الإسرائيلي من لبنان، نفّذ جيشه أمس عمليات نسف وتفجير في عدد من البلدات الجنوبية، طالت عيتا الشعب ومركبا والطبية وحولا، كما أحرق عدداً من المنازل ما خلّف دماراً واسعاً.

وفي المقابل، أنجز الجيش اللبناني أمس انتشاره في منطقة العرقوب بالتنسيق مع قوات «اليونيفيل»، بحيث تمركزت آليات مدرّعة ودبابات في مرتفعات بلدة كفرشوبا وصولاً حتى بركة بعثائيل، كما شمل الانتشار بلدات كفرحمام وراشيا الفخار. كما سمح الجيش اللبناني لعدد من أهالي البياضة وشمع وعلما الشعب والناقورة بزيارة بلداتهم.

في غضون ذلك، كشفت هيئة البث العبرية، عن إفادات لجيش الاحتلال الإسرائيلي تؤكد أنه لن يكمل انسحابه من جنوب لبنان خلال المهلة المحددة باتفاق وقف إطلاق النار، والتي تنتهي بعد 72 ساعة. وذكرت الهيئة الرسمية أن ممثلين عن الجيش عقدوا مؤخراً اجتماعاً مغلقاً مع أعضاء لجنة الخارجية والحرب في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، أكدوا خلاله أن الجيش "لن يتمكن من الانسحاب من كامل جنوب لبنان" خلال المهلة المحددة بالاتفاق.

في الإطار، نقلت القناة 13 العبرية عن مصادر أن الاحتلال طلب من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحفاظ على خمس نقاط عسكرية في الجنوب اللبناني. وذكرت القناة أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو طلب من ترامب الموافقة على بقاء الجيش بشكل دائم في جنوب لبنان، خلافاً للاتفاق القاضي بانسحابه.


على بعد أربعة أيام من انتهاء مهلة الستين يوماً.. العدو الإسرائيلي يصعّد!