اعترف جيش الاحتلال بمقتل سبعة إسرائيليين بصواريخ حزب الله اللبناني، كما أعلن إصابة 11 عسكريا في يوم واحد خلال معارك جنوب لبنان.

وقالت خدمة الإنقاذ الإسرائيلية إن قذائف أُطلقت من لبنان تسببت في قتل شخصين آخرين في شمالي فلسطين المحتلة، وبذلك يرتفع عدد القتلى هناك إلى 7 فيما يعد أعنف قصف صاروخي منذ غزو الجيش الإسرائيلي لجنوبي لبنان.

ويأتي هذا الهجوم المميت بعد ساعات فقط من إعلان مسؤولين في مدينة المطلة في شمالي فلسطيم المحتلة مقتل 5 أشخاص، بينهم 4 عمال أجانب، في قصف صاروخي أصاب منطقة زراعية.

من جهته، أعلن حزب الله قصف حيفا ومستوطنات شمالية مختلفة. وقال إنه قصف قوات صهيونية في الخيام وثكنتي زرعيت وراميم.

وفي بيانات متتالية، قال حزب الله إنه هاجم منطقة الكريوت شمالي حيفا "بصلية صاروخية كبيرة".

وذكر الحزب أنه استهدف بصاروخين موجهين ‏دبابة وآلية لقوات إسرائيلية متوغلة بمنطقة وطى الخيام، "مما أدى إلى ‏اشتعالهما وإيقاع طاقميهما بين قتيل وجريح". كما قصف الحزب برشقة صاروخية بلدة مارون الراس جنوبي لبنان.

وأشار الحزب أيضا إلى أنه استهدف "مستعمرة شوميرا بمسيّرة انقضاضية أصابت أهدافها بدقة"، مضيفا أنه قصف بالصواريخ تجمعا لقوات إسرائيلية في مستعمرة المنارة.

وبث حزب الله صورا قال إنها لاستهداف قاعدة شراغا، ومعسكر إلياكيم، وقاعدة عين شيمر، شمالي فلسطين المحتلة، بعملية مركبة من الصواريخ والمسيّرات الانقضاضية.