رأى رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل "أننا نعيش
في شريعة غاب، تحت سيطرة حزب مسلّح يستعمل الدولة وكل الأساليب المتاحة ليسيطر على
حياتنا ومستقبلنا ومستقبل أبنائنا"، معتبرًا أن "أحداث الكحالة هي النقطة
التي طفح معها الكيل، حيث حصل انتشار مسلّح لحزب الله واستخدم السلاح بوجه مدنيين سالمين
وأطلق النار على الناس"، لافتًا إلى أن "ما حصل هو تجسيد لحالة وضع اليد
التي يقوم بها الحزب على الدولة، وقد تغيّرت طبيعة عملنا من عمل سياسي طبيعي إلى نضال
كياني ووجودي، لأننا نشعر أن تغييرًا بنيويًا يحصل للبنان".
وشدّد الجميل خلال يوم العائلة الكتائبية الذي أقيم في باكيش
في اختتام المخيّم الصيفي لمصلحة الطلاب، على "أنهم سيخوضون المعركة في أي مكان
يستطيعون أن يخوضونها فيه، وقال "بالنسبة إلينا الوقت لمصلحة حزب الله ولبنان
لم يعد يشبهنا"، لافتًا إلى أنهم "يراهنون على عامل الوقت وسيستمر النزيف،
بينما نحن نلعب اللعبة التقليدية ونحصر أنفسنا بالملعب المغلق وهم مرتاحون"، مؤكدًا
أنه "يجب أن نغيّر قوانين اللعبة ولن نلتزم بقوانين لعبة لم تعد موجودة، فهم يستعملون
القتل والعنف والتعطيل ويشلّون الدولة والاستحقاقات".