ساعات حاسمة أمام الكتل النيابية...

تعيش الكتل النيابية ساعات حاسمة تحبس الأنفاس عشية الجلسة الرئاسية التي من المنتظر أن تُنتج رئيسا جديدا للبلاد بعد أكثر من سنتين ونصف على آخر جلسة دُعيت اليها الكتل وخرجت من دون الوصول الى رئيس، وحركة الموفدين واللقاءات والاتصالات لم تفضِ حتى الساعة الى ولادة المرشح التوافقي بين الكتل.

وتشير أوساط مقربة من الثنائي الى أن الساعات الفاصلة عن موعد جلسة الخميس تدفع بالرئيس نبيه بري الى اجراء المزيد من المشاورات مع النواب والكتل الى حين اعلان موقف كتلته من المرشح الذي قد تدعمه، لافتة الى أن التنسيق بين الحزب والحركة مستمر والامور تخضع لنقاشات مطولة ريثما يُتخذ القرار وغالبا ما قد يكون مساء اليوم الاربعاء أو فجر الخميس.

رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، أكد أن "انتخاب جوزيف عون مخالف للدستور الذي لا يتعدل ضمنا بأصوات ال 86، اما اللواء بيسري فيتطلب تعديل القانون الا أن اداءه جيد". وقال في مقابلة مع قناة "إل بي سي":"موقفنا من العام 2022 يؤكد على ضرورة التوافق الداخلي ليزيد الدعم الخارجي وهو السبب الاساسي لعدم موافقتنا على ترشيح سليمان فرنجية، ولذلك انا ايضا لم اترشح ومرشحنا هو التوافق الذي يقتضي عدم وجود غالب ومغلوب".

من جهته، قال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، إنّ جماعة الممانعة لا يقبلون بأي شكل من الأشكال بالعماد جوزف عون رئيساً للجمهورية، وقد كان ذلك واضحاً وجلياً إن في التسريبات الصحافية، واعتبر «أنّ فريق الممانعة هو فريق كاذب، وفي الحالات كافة، إذا بدّل فريق الممانعة في رأيه وبشكل علني وواضح، بإعلانه رسمياً ترشيح العماد جوزف عون، فنحن مستعدون للنظر بإمعان في هذا الأمر».


ساعات حاسمة أمام الكتل النيابية...