وجّه
وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب، رسالة إلى نائب
رئيس المفوّضيّة الأوروبية مفوّض الشؤون الخارجية وسياسةالأمن الأوروبي جوزيب بوريل، شجب خلالها قرار البرلمان الأوروبي الذي صدر بتاريخ
12/07/2023، كما تناول فيها ملف اللاجئين السوريين ومواضيع أخرى.
أكّد
الوزير بوحبيب في رسالته، "ضرورة إطلاق حوار بنّاء وشامل بين لبنان والإتّحاد
الأوروبي حول كافة الملفّات، وبالأخصّ ملف النزوح السوري، الذي بدأ يُشكّل تهديدًا
ليس فقط على التركيبة الإجتماعية اللبنانية والإستقرار الإقتصادي بل أيضًا على إستمرار
وجود لبنان ككيان".
وعبّر الوزير بوحبيب في رسالته عن
"تمسّك لبنان بحقوقه ومسؤولياته في تسهيل العودة الآمنة والكريمة للنازحين السوريين
إلى ديارهم، وبالأخصّ، إلى المناطق الآمنة منها وذلك بما يتماشى مع مبادئ القانون الدولي،
وبما لا يتعارض مع الدستور اللبناني الذي ينصّ أنّ لبنان ليس بلد لجوء".
كما
أشار الوزير بوحبيب إلى ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي على معالجة أسباب اللجوء السوري
كما ورد في قرار البرلمان الأوروبي، وتسريع التعافي المبكر بما فيه تأمين البنى التحتية
والخدمات الإجتماعية الأساسية في سوريا من أجل تسهيل عودة النازحين.
هذا وأعاد الوزير بوحبيب تأكيد إستعداد
لبنان لإطلاق حوار مع الإتّحاد الأوروبي يهدف إلى وضع خارطة طريق للعودة الآمنة والكريمة
للنازحين السوريين إلى بلدهم.
وشجع على المضيّ بفكرة تشكيل بعثة إستشارية
إدارية شاملة تابعة للإتحاد الأوروبي تبحث في الحاجات الطارئة للقطاع العام اللبناني
وتوفير الخدمات الأساسية، وختم الوزير بوحبيب آملاً إطلاق حوار لبناني-أوروبي شامل
وبنّاء يشمل كافة المجالات وتحديدا قضية النازحين الحساسة.