استنكر رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلام في لبنان علي أبو ياسين المجزرة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في مستشفى المعمداني في غزة، وكتب على منصة "إكس"، "المجزرة التي ارتكبها اليوم العدو الصهيوني في مستشفى المعمداني لهو دليل قاطع على وحشية وإجرام هذا العدو ومن يسانده ويغطيه ويتعاون معه. لذلك نطلب من كل أحرار العالم والأمة حشد كل الجهود لتخليص الانسانية من هذا الكيان الغاصب الذي يقتات على دماء الأبرياء"، وأرفق التغريدة بهاشتاغ "#طوفان_الاقصى".

وأضاف أبة ياسين في تغريدة أخرى "لقد اتهمت جوقة الاعلام الصهيوني زوراً أن المقاومين قطعوا رؤوس الأطفال ولم يأتوا بدليل !! وإذا بالصهاينة يجعلون أكثر من ٥٠٠ طفل وامرأة أشلاء وغالبيتهم على فراش المرض . أيها المجرم الأكبر "بايدن" لا مرحباً بك تمشي على بساط دم الأطفال الأحمر. أقل ما يقال فيك مجرم يحكم العالم .

من جهته، علّق النائب الدكتور عماد الحوت كاتباً "جرائم الحرب في غزة وآخرها ضرب المستشفى، هو إبادة جماعية بمشاركة حكومات الغربن أسوأ من ذلك موت الضمير عند المسؤولين العرب الذين يكتفون بالمطالبات الشفهية دون اي اجراء على الأرض، رحم الله الملك فيصل الذي استخدم سلاح النفط، ولكم الله يا أهل غزة ونصرة الصادقين".