رأى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان أن "اليوم
الوطني للكويت يرمز إلى تاريخها العربي والإسلامي ومسيرتها الزاهرة بخطى حثيثة نحو
النهضة والتنمية الشاملة، وهي تعتبر من الدول الرائدة في شتى المجالات".
وأشار في حديث
مع صحيفة الـ"الأنباء" الكويتية، إلى أن "العلاقات اللبنانية ـ الكويتية
تتميز بالأخوة والمحبة والتعاون ومتانة وعمق الترابط الرسمي والشعبي والأسري بينهما
في مختلف المجالات، لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين، ودولة الكويت هي الداعم الدائم
للبنان وشعبه، ولها دور كبير في التقارب والتضامن بين الأشقاء العرب والدول الصديقة
من خلال سياستها الديبلوماسية الرصينة والهادئة في التعاطي المنفتح على الآخر".
ولفت إلى أن
"للكويت دور ريادي وأياد بيضاء على لبنان منذ احتضانها للقمة الروحية التي عقدها
رؤساء الطوائف الإسلامية والمسيحية على أرضها عام 1988، والتي عملت بكل جهد بتوجيه
من قيادتها الحكيمة والرشيدة لوضع حد للحرب العبثية في لبنان وإخراجه من محنته، وفتحت
بابا للتوافق وشكلت إطارا مهد لاتفاق الطائف الذي عقد في المملكة العربية السعودية
وأنهى الحرب الأهلية، بالإضافة إلى الدور المميز في مساعيها مع الأشقاء العرب لمحو
أثار العدوان الإسرائيلي المتكرر على لبنان".