اشتدت حدة الاشتباكات في عين الحلوة وسمع صوت القذائف بقوة في صيدا ورشقات نارية، بعد ساعات قليلة من اتفاق وقف إطلاق النار.

في التفاصيل، دوت ليلاً أصوات القذائف بقوة في أرجاء صيدا مصحوبة برشقات نارية وقد وجهت الفرق الطبية والجمعيات الأهلية نداءات إلى عدم التنقل في شوارع المدينة والتزام المنازل خشية من الرصاص الطائش.

وارتفع عدد القتلى في الاشتباكات الى 6، كما ارتفع عدد الجرحى الى 20 جريحا إصابة أحدهم خطرة.

من جهته، أعلن محافظ الجنوب منصور ضو في بيان، أنه "نظراً للتطورات الأمنية التي يشهدها مخيم عين الحلوة، يمدد قرار إقفال جميع إدارات سرايا صيدا الحكومية يومي الخميس والجمعة، مع متابعة المستجدات الأمنية في المخيم ليبنى على الشيء مقتضاه".

على صعيد متصل، وجهت مديرة عام الأنروا في لبنان دوروثي كلاوس نداء إلى جميع الأطراف في مخيم عين الحلوة لوقف إطلاق النار وإعطاء الأولوية للسلام.

واعتبر كلاوس في تصريح لها، بأن "أعمال عنف غير مسبوقة تدمر عين الحلوة، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان. ويهرب السكان دون أن يجدوا مكانًا يلجأون إليه. في خضم الأزمة المالية، أصبحت قدرة "الأونروا " على إعادة الإعمار مرهقة. نداء عاجل لجميع الأطراف: وقف إطلاق النار وإعطاء الأولوية للسلام" .