اعتبر
وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال، علي حمية أن "هدف العدو الإسرائيلي هو الحرب
النفسية وحث اللبنانيين على عدم المجيء إلى لبنان، وقال "تحركنا كان لنفي الإشاعات
والتأكيد على أن مطار بيروت بألف خير "وما عنّا شي مخبّى" ولا زلنا بانتظار
جواب التلغراف".
وقال، في حديث لـ "ال بي سي":
"لم يتم منع أي أحد من التصوير في مركز الشحن الجوي خلال الجولة الأخيرة بل قمنا
فقط بتنظيم الأمور بعد أن حصل ارباك لأن السفراء لم يتمكنوا من الاستماع بشكل جيد
إلى الشرح التفصيلي".
ورأى حمية، انه "لا يجب حصر لبنان
بمطار واحد ولكننا بحاجة إلى مخطط توجيهي عام جديد للنقل الجوي في لبنان على مستوى
كل الاجواء اللبنانية كونه لا يمكن بناء مطار جديد من دون دراسات".
وتابع، "المطار يحتاج لأكثر من
100 مليون دولار للصيانة ومجلس الانماء والاعمار سيبدأ بعملية اعادة العمل بالـfast
track التي ستزيد من القدرة الاستيعابية بنحو 3 مليون مسافر
اضافي".
وأضاف
حمية، "الخردة في مرفأ بيروت ستتم ازالتها بغضون شهرين والهدف تحرير مئات آلاف
الأمتار إفساحا في المجال للشركات الاستثمارية".