اعتبر نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة
الإسلامية بسام حمود أن ما يحصل في غزة من عدوان ومجازر يثبت الطبيعة العدوانية والغادرة
للعدو الصهيوني، الذي تميز عبر التاريخ القديم والحديث بنقضه للعهد والمواثيق.
وأضاف حمود أن هذا الغدر والإجرام ما
كان ليحدث لولا الدعم الأمريكي السافر، الذي يعتبر شريكاً رئيسياً في حرب الإبادة التي
تُشن على أهلنا في غزة.
وأكد
حمود وقوف الجماعة الاسلامية إلى جانب أهلنا في غزة الصامدة ومجاهديها الأبطال، الذين
يواجهون العدو ويقولون له: إن ما فشلت في تحقيقه طوال ما يقارب السنة والنصف، لا تستطيع
الوصول إليه إلا وفق شروطنا التي تحقق مصلحة شعبنا في غزة وكل فلسطين.