حمود: الجماعة الإسلامية مع تسليم أي مخلّ بالأمن في عين الحلوة للدولة..

أشار المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في صيدا والجنوب الدكتور بسام حمود إلى أنّه "كان هناك التزام من قبل الجميع في مخيم عين الحلوة بوقف اطلاق النار بعد اللقاء الذي رعاه المدير العام للأمن العام اللواء البيسري".

وأضاف حمود: "هذا الاتفاق لم يخرج بشيء جديد وقد تضمن ما نص عليه الاتفاق الاول منذ بدء المعارك لكن لهجه الجهات الامنية اللبنانيه كانت اشد صرامه هذه المره".

وأشار حمود إلى أنّ "الاتفاق ينصّ على ثلاث نقاط: وقف اطلاق النار بدايةً، وتشكيل لجنة تحقيق بحادثة مقتل العرموشي، وتسليم المشتبه بهم الى الدوله اللبنانيه".

وتابع حمود: "وبالفعل تم وقف اطلاق النار بادئ الأمر وتم تشكيل لجنه التحقيق وتم تحديد بعض المشتبه بهم لكن المشكله وقعت من جديد بسبب تسليم المشتبه بهم للدوله اللبنانيه".

وقال: "نحن في الجماعه الاسلاميه كنا مع الاتفاق ونحن مع تسليم اي مخل بالامن ونحن في هذه القضيه مع تسليم المشتبه بهم الى الدوله اللبنانيه احتراما للسياده اللبنانيه وللقانون والتزاما بالاتفاق الذي تم".

وعلّق على الاشتبكات الأخيرة بالقول: "هذا التدمير الممنهج الذي يتم في عين الحلوه يطرح كثير من علامات الاستفهام وقبل اغتيال اللواء العرموشي حدثت اغتيالات كثيره لكنها لم تؤدِّ الى هذا التدمير الذي نشهده اليوم، وما يجري هو تدمير للمخيم وتهجير لابنائه، والحاله الامنيه التي تعيشها مدينه صيدا تشير إلى أنّ ما يجري ليس عشوائيا وخاصه ما جرى من استهداف لمراكز الجيش اللبناني ما ادى الى اصابه عدد من الجنود، وكأن هناك من يريد استدراج الجيش اللبناني الى المعركه".

وتابع حمود: "هناك مسعى لانهاء الوجود الفلسطيني في المخيم وبالتالي انهاء حق العوده وتسليم السلاح الفلسطيني كما طرحه البعض هو مطلب صهيوني امريكي".

وعلق على وكالة الأنوروا بالقول: "موقف الاونروا في هذه الازمه سلبي جدا ورغم تواصنا مع الوكالة لفتح مدارسها ومراكزها الايواء النازحين الا انها لم تقم بتلبيه هذا الدور المناط بها سريعًا ونحن قمنا بقدر المستطاع بإيواء النازحين في مساجد صيدا وفي بلديه صيدا".

وختم بالقول: "الجماعه الاسلاميه بمؤسساتها الاصيله او الرديفه او حتى القطاعات الشبابيه التابعه لها مثل رابط الطلاب المسلمين وايضا جهاز الدفاع المدني استنفرت وكانت على الارض منذ اللحظه الاولى وهذا فخر لنا وهذا واجبنا تجاه أهلنا".


حمود: الجماعة الإسلامية مع تسليم أي مخلّ بالأمن في عين الحلوة للدولة..