أعلن
حزب الله اللبناني، أن أكثر من 95 قتيلاً و900 جريح من ضباط جيش الاحتلال وجنوده سقطوا
منذ بدء التوغل البري في لبنان، مضيفاً أن عناصر الحزب دمروا 42 دبابة ميركافا و4 جرّافات
عسكريّة وآليّتي هامر وآليّة مدرّعة وناقلة جند، وأسقطوا 3 مسيّرات من طراز هرمز
450 ومسيّرتين من طراز هرمز 900، فيما تصدوا في أكثر من محور لمحاولات تقدم جيش الاحتلال
في قرى الحافّة الأماميّة من جنوب لبنان خلال الأيام الماضية.
وقالت
غرفة عمليات حزب الله في بيان لها، إن "القوّة الصاروخيّة في المُقاومة الإسلاميّة
تواصل استهداف تحشدات العدوّ في المواقع والثكنات العسكريّة على طول الحدود اللبنانيّة
الفلسطينيّة، وصولًا إلى القواعد العسكريّة والاستراتيجيّة والأمنيّة في عمق فلسطين
المُحتلّة، بمُختلف أنواع الصواريخ، منها الدقيقة التي تُستَخدم للمرّة الأولى. وقد
بلغ مجموع عمليّاتها منذ 17 سبتمبر الماضي، وحتى اليوم، 655 عمليّة إطلاق متنوعة. منها
63 عمليّة خلال الأيام الثلاثة الماضية فقط. وبعمق وصل إلى 105 كلم حتّى الضواحي الشمالية
لـ "تل أبيب".
وأضافت:
"تُواصل القوّة الجويّة في المُقاومة الإسلاميّة استهداف قواعد العدوّ العسكريّة
من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة، وصولًا إلى عمق فلسطين المُحتلّة. وقد بلغ مجموع
عمليّاتها منذ 17 سبتمبر الماضي، 76 عمليّة إطلاق لأكثر من 170 مُسيّرة من مختلف الأنواع
والأحجام، 11 عمليّة منها خلال الأيام الثلاثة الماضية. وبعمق وصل إلى 145 كلم حتّى
الضواحي الجنوبيّة لـ "تل أبيب".
وأكدت
غرفة عمليات حزب الله أن "قوات الاحتلال تتجنب التنقل والتموضع ضمن حقول رؤية
مجاهدي المُقاومة خشية استهدافها. وهي تستحدث معابر ومسارات غير مرئية، وتعتمد التسلل
ليلًا إلى داخل القرى الحدوديّة والانسحاب منها بعد تدمير منازل المدنيين وتخريب البنى
التحتيّة".
وأضافت
أن "خطوط الإمداد نحو الجبهة ومحاور الاشتباك لم تنقطع منذ بدء العدوان على لبنان،
وما زالت الجبهات تُرفد بالسلاح والعديد اللازم وفق الخطط المُعدّة مُسبقاً. وبالرغم
من الإطباق الاستعلامي الذي يُمارسه العدو في سماء الجنوب، لا يزال المُقاومون يتمكنون
من تربيض وتذخير وإطلاق المئات من الرشقات الصاروخيّة باتجاه نقاط تموضع جنود العدو
حتى عمق الكيان بشكل يومي ومتواصل وعلى مدار الساعة. وهذا ما تؤكّده المشاهد التي ينشرها
الإعلام الحربي. ولم يتمكن العدو من إحباط أي عمليّة إطلاق من الأراضي اللبنانيّة".