حركة أمل: الضغوط بالنار لن تجدي في فرض وقائع سياسية في لبنان!

قالت "حركة أمل"، إنّه "في ظلّ سياسة التدمير الممنهج للقرى الحدودية اللبنانية، وتعبيراً عن فشل جيشها على خط المواجهة مع المقاومة الباسلة، تدفع العصابات الحاكمة في الكيان الصهيوني الأمور نحو مزيد من التصعيد، عبر محاولة الاستطلاع بالنار باختراق الحدود تسللاً تحت جنح الظلام، لفرض مناخات ضاغطة على زيارة الموفد الأميركي إلى بيروت لتحصيل ما عجزت عنه في الميدان بسياسات التهويل والابتزاز".

وأكد المكتب السياسي لـ "أمل" في بيان، أنّ "أية محاولة للاعتداء على الأراضي اللبنانية ستواجَه من قبل جميع المقاومين بذات العزم والإصرار الذي ووجه به الاحتلال للجنوب في السنين الماضية".

وأضاف "عليه، لن تُجدي سياسات الإملاءات والضغوط بالنار في فرض وقائع سياسية في ما يخصّ وطننا لبنان لا على الحدود ولا في الداخل، فالموقف اللبناني واضح، ويتجلّى بكبح جماح العدوانية الصهيونية، وإجبار العدو على الانسحاب من كل أراضينا المحتلة من دون قيد أو شرط، وإلزامه بالتنفيذ الفعلي والجدّي للقرار 1701، وإبقاء عناوين الملف اللبناني الداخلي شأناً لبنانياً يعالج عبر الحوار في ما بين اللبنانيين".


حركة أمل: الضغوط بالنار لن تجدي في فرض وقائع سياسية في لبنان!