تقدم الملف الأمني على ما عداه، وعشية
مغادرة الرئيس جوزف عون إلى قطر، ثم إلى دولة الإمارات وصل إلى بيروت موفد المملكة
العربية السعودية الأمير يزيد بن فرحان المكلف بالملف اللبناني وزار رئيس الجمهورية وبحث معه في التطورات والأحداث في لبنان والمنطقة.
والتقى بن فرحان عدداً من النواب، ويرجح
ان يلتقي النائب السابق وليد جنبلاط قبل أن يلتقي الرئيس سلام.
وكشفت مصادر سياسية عليمة أن المسؤولين
السعوديين ينتظرون نتائج زيارة سلام لسوريا، وما قد يسفرعنها من خطوات عملية وتشكيل
لجان لمعالجة المواضيع الخلافية ، ليقرروا موعد الاجتماع الثاني لوزيري دفاع لبنان وسوريا في جدة، بعدما رعى وزير الدفاع السعودي
خالد بن سلمان اتفاقا بين الوزير اللبناني منسى والسوري اللواء مرهف اأو قصرة يتصل بترسيم الحدود لأهميتها
الاستراتيجية.
وأشارت مصادر اخرى، إلى أن بن فرحان يبحث التحضير
لزيارة الرئيسين عون وسلام الرسمية إلى المملكة العربية السعودية لتوقيع اتفاقات بين
البلدين، ولاستكمال ما بدأته السعودية في لبنان لضمان الأمن والاستقرار وحصرية السلاح
بيد الدولة وتطبيق القرار 1701، والاصلاحات المطلوبة، وصولًا إلى التحضيرلمؤتمر الدول
المانحة ودعم لبنان ورفع حظر سفر الرعايا السعوديين إلى لبنان.