اكد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط في كلمة لدى استقباله البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي انه "نثمن المبادرات الخارجية والداخلية التي تساهم في حل معضلة الرئاسة، ونثمن زيارتكم بالرغم من بعض أصوات الشواذ التي تصر على نبش القبور وتنسى صفحات العيش المشترك".

وتابع: "الشهداء كل الشهداء هم شهداء الوطن دون تمييز، وفيما نسمعه من نظريات، ليس هناك أغبى أو أسخف لكن أخطر من الذين ينادون بالفراغ دون تسهيل موضوع الانتخابات الرئاسية، وحول ما يسمى مواصفات الرئيس وكأنه مفروض أن يتعلم المجلس النيابي دروسا في النحت أو في الخياطة، عندما تريد الدول حل الأمور فتحلها، وكل المحطات التاريخية تشهد، فكفى وضع عراقيل لتطيير الانتخابات الرئاسية".

وسأل: "يأتينا وزير خارجية ايران حسين امير عبداللهيان بنفس الوقت الذي كان فيه اموس هوكشتاين وكلاهما صرح أنه مع انتخابات رئيس، فهل تكون تلك الإنتخابات بالإشتراك مع دول معنية ومسؤولين معنيين؟".

واضاف :"هل يمكن ترسيم حقل بعبدا يا سيد اموس هوكشتاين وهل يمكن تسهيل انتخاب الرئيس يا سيّد حسين امير عبد اللهيان؟

وختم متوجها للراعي: "نثمن جهودكم عاليا ونحن على استعداد لأي مساعدة في هذه المهمة الصعبة لكن غير المستحيلة".