أعلن وزير المال ياسين جابر أن الوجهة
هي السير مع صندوق النقد الدولي، داعياً إلى وصول اتفاق مع صندوق النقد الدولي للخروج
من الأزمة.
وأكد جابر على الإصلاح المصرفي، وعدم
الاستغناء عن المصارف، تاركاً الحرية لأي مصرف أن يعلن ما إذا كان سيستمر بالعمل أم
لا، انطلاقاً من إعادة الرسملة وغيرها.
وقال إن المصرف المركزي مليء وهو الذي
سيصدر السندات في ماخص قضية التسديد للمودعين، وأضاف "بالأرقام طرح المصرف المركزي
أفكاراً غير نهائية عن شوائب الفوائد المبالغ فيها، وموضوع التحويلات بين الليرة والدولار
وموضوع الأموال غير المشروعة التي لا يمكن شطبها".