قال الناطق الرسمي باسم
اليونيفيل أندريا تيننتي إننا "شهدنا خلال الأيام القليلة الماضية تحولاً
مثيراً للقلق في تبادل إطلاق النار، بما في ذلك استهداف مناطق بعيدة عن الخط
الأزرق".
وأشار إلى أن "تفاقم
النزاع اودى بحياة عدد كبير جداً من الأشخاص، بما في ذلك، وبشكل مأساوي، أرواح
الأطفال. كما تسبب بأضرار جسيمة في المنازل والبنية التحتية العامة، وعرّض سبل عيش
الآلاف من المدنيين للخطر"، مؤكدا أن "الهجمات التي تستهدف المدنيين
تعتبر انتهاكات للقانون الدولي وتشكل جرائم حرب. إن الدمار والخسائر في الأرواح
والإصابات التي شهدناها تثير قلقاً عميقاً، ونناشد جميع الأطراف المعنية وقف
الأعمال العدائية على الفور لمنع المزيد من التصعيد".
وشدد على ضرورة "تكثيف
الجهود الدبلوماسية لاستعادة الاستقرار، والحفاظ على سلامة المدنيين المقيمين بالقرب
من الخط الأزرق"، لافتا الى ان "اليونيفيل تواصل العمل بشكل كامل مع
الأطراف من أجل تخفيف التوترات، ويواصل حفظة السلام عملياتهم على الأرض على الرغم
من التحديات التي يواجهونها".