بلا أين وكيف ومتى.. نصرالله: الرد الإيراني آتٍ ربما بعد شهر أو أكثر!

رأى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الجمعة، أن الرد الإيراني على استهداف القنصلية في دمشق "آت لا محالة"، معتبرًا أن هذه الضربة شكّلت "مفصلًا" في الأحداث منذ السابع من أكتوبر.
وفي كلمة متلفزة ألقاها بمناسبة يوم القدس العالمي، قال نصر الله: "كونوا أكيدين ومتيقنين بأن الرد الإيراني على استهداف القنصلية في دمشق آت لا محالة على إسرائيل".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن زعيم حزب الله قوله "أين ومتى وكيف وحجم الردّ، هذه أمور نحن لسنا معنيين بالسؤال عنها ولا التدخل بها".
وقال: "الاخوه الايرانيين قد يستغرقون يومًا او اسبوعًا او شهرًا او اكثر حتى يرودا على اسرائيل".
واعتبر أن الضربة على القنصلية الإيرانية في دمشق الاثنين شكّلت "مفصلًا" في الأحداث التي حصلت منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر.
وقضى سبعة من أفراد الحرس الثوري، بينهم ضابطان كبيران، في قصف جوي أدى الى تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق الإثنين. واتهمت إيران إسرائيل بشنّ الضربة، وتوعدت بالرد.
وقال نصر الله الجمعة "هذه الحماقة التي ارتكبها (رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتانياهو في القنصلية في دمشق ستفتح بابًا للفرج الكبير وحسم هذه المعركة والانتهاء منها".
وأكّد أن "المنطقة دخلت في مرحلة جديدة" بعد الضربة، مضيفًا "على الجميع أن يحضرّ نفسه وأن يرتب أموره وأن يحتاط بشأن كيف يمكن أن تسير الأمور، يجب أن نكون جاهزين فيها لكل احتمال".
ويجري قصف متبال بشكل شبه يومي عبر الحدود اللبنانية الاسرائيلية بين حزب الله اللبناني، حليف حماس، والجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية والحركة الفلسطينية في قطاع غزة في 7 أكتوبر.
وتشنّ إسرائيل منذ أسابيع غارات جوّية أكثر عمقاً داخل الأراضي اللبنانيّة تستهدف مواقع لحزب الله، ما يزيد المخاوف من اندلاع حرب مفتوحة.
وشدّد نصر الله على أن حزبه في لبنان "لا يخشى حربًا وهي على أتم الجاهزية لأيّ حرب سيندم فيها العدو لو أطلقها على لبنان".


بلا أين وكيف ومتى.. نصرالله: الرد الإيراني آتٍ ربما بعد شهر أو أكثر!