برّي: طاولة حوار كتل لا تفاهمات ثنائية وثلاثية!

نقلت صحيفة الأخبار عن رئيس مجلس النواب نبيه برّي أمام زواره قوله "إن رفض البعض الحوار الذي يدعو إليه ليس مطلقاً: «كلٌّ يريده بحسب مزاجه وشروطه، وأنا أريده بحسب مصلحة الجميع». يضيف: «سأظل أسمّيه حواراً وليسموه هم (الفرنسيون) تشاوراً».

وأضافت أنّ مبادرة رئيس المجلس، مبنيٌّة على فرص ثلاث، أن يلتئم ويتفق الحاضرون على مرشح يصير من ثم إلى انتخابه للفور في دورة اقتراع أولى، منسجمة مع توافقهم على المرشح، أن يلتئم الحوار ولا يُتفق على مرشح ويذهب الحاضرون ما داموا يمثلون كتل البرلمان إلى دورات اقتراع متتالية إلى أن يُنتخب أحد مرشحيْن اثنين أو أكثر بالتنافس بالغالبيية المطلقة، وأن لا ينعقد الحوار ويقاطعه أفرقاء أساسيون فيتعذّر مبرر دعوة مجلس النواب إلى انتخاب الرئيس، ولا حاجة بعد ذاك إلى دورات اقتراع.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن زوار عين التينة أنّ رئيس المجلس ليس في وارد التخلي عن بنود مبادرته، القائلة بحوار الكتل من حول بند انتخاب الرئيس فحسب في خلال سبعة أيام تنتهي بتوجيه دعوة إلى جلسات اقتراع متتالية إذا اقتضى تعذّر التوافق.

وعندما يُسأل عن اقتراح رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل إجراء حوارات ثنائية أو ثلاثية عوض جمع الكتل كلها إلى طاولة الحوار، وإذّاك يصعب التفاهم وتمسي الطاولة حوار طرشان، يجيب: «الحوار إما يكون موسّعاً ويضم الجميع أو لا يسمى حواراً. ما أدعو إليه هو الحوار الذي يجمع الجميع. لست في وارد حوارات ثنائية وثلاثية ولا تفاهمات ثنائية وثلاثية، في الأصل لم أجرها قبلاً ولن أفعلها الآن».

 


برّي: طاولة حوار كتل لا تفاهمات ثنائية وثلاثية!