باسيل: نريد حواراً غير تقليدي وخارج طاولة مستديرة!

أشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل إلى أنّ "التيار ليس مكبّل بعقد وموروثات معلّبة وما من أحد يقيّد لنا حرية مواقفنا"، مشدّداً على "وجوب مواجهة إفشال الإصلاح بفرض الإصلاح وبمواجهة شرسة للفساد".

وقال باسيل، خلال حفل إطلاق الولاية الجديدة لرئاسة "التيار الوطني الحر" "نلتقي تحت عنوان "تجديد الثقة" وهذا معنى التزكية للمرّة الثالثة والتيّار حدّد خياره وهو الثقة بمساري وبخياراتي التياريّة والوطنية وهذه دعوة لي لمواصلة المسار نفسه، وأجدّد اليوم التزامي أمامكم من دون أيّ تراجع أو تنازل أو تعب وإذا كان لدى أحد أيّ رأي مختلف فإنّ حقّه بالاختلاف أو الاعتراض مقدّس ولكن ضمن بيت التيّار وآليّاته لا بالصالونات ولا بالاعلام".

وأضاف "عندما يصدر القرار على الجميع الالتزام به ومن لا يلتزم يكون قد وضع نفسه خارج النظام وتحت المساءلة والمحاسبة وصولاً لان يضع نفسه خارج التيّار" فهذه حال الأحزاب وكلفة الانتساب لها "ما حدا مجبور... التيار منعطيه مش بس مناخد منه وأنا على رأس مين يلتزم بنظام تيّارنا وأنا المثل لازم كون وحتى لو أمور كثيرة ما بتعجبني".

وعن الاشتباكات في مخيّم عين الحلوة، تساءل باسيل: "هل مسموح أن ندفع من جديد ثمن صراعات فلسطينية داخل مخيّمات على أرضنا يُغذّيها الخارج وتؤدّي إلى مخاطر جديدة؟ هذا أيضاً بسبب منظومة تضع مصالحها قبل السيادة الوطنية".

وعن الملفّ الرئاسي، قال باسيل "إنّ برنامج الرئيس أهم من شخصه خصوصاً إذا كان هذا الشخص لا يتمتّع بالحيثية التمثيلية الذاتية وعلينا التعويض عنها بدعم نيابي وشعبي، من هنا وجوب التخلّي عن منطق الفرض والانتقال لمنطق التحاور والتفاهم". وأكّد أنّ منطق الحوار والتفاهم يفرض نفسه إذا أردنا الخروج من الفراغ والانهيار، "اللهمّ إلا إذا كانت هناك نيّة لفريق أن يُبقينا بالفراغ ونية فريق آخر يُبقينا بكوابيس الماضي".

ورأى أنّ الأولويّات الرئاسية هي خارطة إنقاذ "تعالوا لنتحاور فيها ونلتزم بما نتّفق عليه مثل ما نقوم به مع حزب الله... تعالوا لحوار حقيقي وإلا بلاه ونحنا ما منشارك فيه" نريد حواراً غير تقليدي وخارج طاولة مستديرة ورئيس ومرؤوس".

 


باسيل: نريد حواراً غير تقليدي وخارج طاولة مستديرة!