الوطني الحر يربط مشاركته بالحوار بضمانات أن ينتهي بجلسات مفتوحة للمجلس النيابي لانتخاب الرئيس!

كرر المجلس السياسي للتيار الوطني الحر "موقفه الثابت القائم على استعداده الإيجابي للمشاركة بأي حوار يتوصل سريعاً إلى نتائج عملية تفضي إلى انتخاب رئيس للجمهورية، على أن يحدّد شكل هذا الحوار فلا يكون تقليدياً بل عملياً وفعالاً ويمكن أن يحمل اشكالاً متنوعة ثنائية أو متعدّدة الأطراف وأن ينحصر جدول أعماله ببرنامج العهد (الأولويات الرئاسية) ومواصفات الرئيس واسمه".

وربط التيار في بيان بعد اجتماعه الدوري برئاسة رئيس التيار النائب جبران باسيل، "مشاركته بضمانات أن ينتهي هذا الحوار بجلسات مفتوحة للمجلس النيابي لانتخاب الرئيس لا تتوقّف حتى حصول هذا الانتخاب. وينتظر التيار من أصحاب الدعوات إلى هذا الحوار الأجوبة اللازمة ليتحدّد الموقف النهائي للتيار على أساسها".

ونبّه التيار مجدّداً إلى حصول موجة نزوح جديدة من سوريا باتجاه لبنان بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة فيها. وعليه فإن هذه الموجة هي محض اقتصادية والنازحون هم نازحون اقتصاديون بالكامل، ويتوجّب على الدولة اللبنانية عدم استقبالهم للأسباب الاقتصادية والإنسانية والوطنية المعروفة. وعليه يطلب التيار الوطني الحر من الحكومة والأجهزة الأمنية المعنية ان تتحمّل مسؤولياتها وتقوم باقفال الحدود بالكامل من معابر شرعية وغير شرعية، لمنع دخول أي نازح إلى لبنان قديم أو جديد، وأن أي تقصير في هذا المجال يحمّل أصحابه مسؤولية جريمة وطنية ترتكب بحق لبنان.

وهنأ المجلس السياسي رئيس التيار على تجديد الثقة به لولاية ثالثة جديدة كما هنّأ نائبي الرئيس، وأعلن رئيس التيار عن برنامج الولاية ورؤية التيار القائمة على تيار فاعل – مجتمع قادر - وكيان فريد. وسيتم حفل بدء الولاية الجديدة واستلام نواب الرئيس الجدد مهامهم في 17 ايلول المقبل.


الوطني الحر يربط مشاركته بالحوار بضمانات أن ينتهي بجلسات مفتوحة للمجلس النيابي لانتخاب الرئيس!