تتنوع الاهتمامات الداخلية بين الخروقات الإسرائيلية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار والتطورات الجارية في سوريا والتحضير لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية المقررة في التاسع من كانون الثاني المقبل.

أفادت معلومات ‎قناة "الجديد"، بأن "رئيس تيار المردة سليمان فرنجية يقترب من إعلان انسحابه من السباق الرئاسي ومستعد لدعم النائب فريد هيكل الخازن بشرط حصوله على تأييد جماعي والأخير سيزور معراب غداً".

وفي سياق الاستحقاق الرئاسي، قالت مصادر تكتل التوافق الوطني: "بدأنا مشاورات مع نواب من السنّة لاختيار مرشح رئاسي ولا فيتو إلا على من تلطخت يده بدماء الجيش واللبنانيين ".

وذكرت مصادر مقرّبة من حزب الله وحركة أمل للقناة أن "الثنائي بصدد الاتفاق مع فرنجية على اسم مرشح وعلى اللائحة الياس البيسري وجورج خوري".

وأوضحت مصادر اللقاء النيابي المستقل في تصريح لقناة الجديد أن "الأوّلوية للنائب نعمة افرام لكننا منفتحون على كل الأسماء بما فيها جوزاف عون وهو متقدم على الجميع".

في هذا الصدد، نقل عن مصادر القوات اللبنانية بأنها "تواصل إتصالاتها الرئاسية لكننا نرى أن الأمور لم تنضج بعد"، في حين نقلت عن مصادر التقدمي الإشتراكي قولها إن "المناخ لا يوحي بالتوافق ولن نقبل برئيس يحسس بيئة الثنائي الشيعي بأنها مهزومة".

في غضون ذلك، أعلن السفير المصري لدى لبنان علاء موسى أنّ «القوى السياسية في لبنان ما زالت تتحاور في ما بينها ولكن المؤشرات ايجابية وهناك إلتزام واضح ورغبة حقيقية بإنجاح جلسة انتخاب الرئيس في 9 كانون الثاني».