استنكر المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في طرابلس والشمال الأستاذ سعيد العويّك "تعرّض الأيادي الآثمة الغادرة للمسؤول السياسي السابق في المنطقة والقيادي في الجماعة الأستاذ إيهاب نافع"، والذي تعرضت سيارته مساء أمس لإطلاق نار من مجهولين في مدينة طرابلس.

وطالب العويك القوى الأمنية بالكشف عن ملابسات الحادثة وتفاصيلها في أسرع وقت ممكن.

بدوره، وفي حديث لإذاعة الفجر، وضع نافع استهدافه في إطار "استهداف مواقف الجماعة الإسلامية والتي لا تعجب البعض"، وقال إنه "يجب انتظار التحقيقات لمعرفة ملابسات هذه الحادثة".

وأكد نافع على "وضع هذا الاستهداف في عهدة قيادة الجماعة وأيضاً في عهدة القوى الأمنية"، مشددًا على أنه "لا يمكن ربط هذا الاستهداف بالمواقف من غزة وفلسطين لأن الرأي العام الطرابلسي يؤيد القضية الفلسطينية ومتضامن مع غزة ويبدو أن هناك رسائل خفية يراد إيصالها في ملفات أخرى".

وتوجه نافع للذين أقدموا على هذا الاستهداف بالقول "إنه لا يغير مواقفه ولن يبدلها حتى لو أدت هذه المواقف إلى الاغتيال الجسدي"، وقال: "نحن والعائلة لا نخاف ونعرف بأن الذي يأخذ هذه المواقف معرض في كل لحظة للأخطار".