شدد المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي على أن "حركتهم ونشاطاتهم المتعلقة بال1701 محصورة بالجنوب اللبناني ودورياتهم ستبقى موجودة بما يتناسب مع القرار 1701 وبالتنسيق مع الجيش اللبناني."

ولفت خلال حديث لـ"الجديد" أن "اليونيفيل تتعامل مع موضوع السيادة بشكل جدي جدا ونحن نحترم السيادة اللبنانية."

وأضاف تيننتي" تم تبني القرار 2695 للتأكيد على مقتضيات القرار 1701، وهناك بلدان امتنعت عن التصويت ولكن الأعضاء الـ15 جددوا التأكيد على إلتزامهم بالعمل الذي تقوم به اليونيفيل في جنوب لبنان."

وأكّد على أنهم "يعملون بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية ومجددا بشراكة قوية وتنسيق مع الجيش اللبناني وهذا الأمر لم يتغير عن العام الماضي إذ تم استخدام نفس المصطلحات والعبارات الموجودة في القرار 2650"، لافتًا إلى أن "نشاطات اليونيفيل ستسمر في الجنوب اللبناني بين نهر الليطاني والخط الأزرق."

وعن حادثة العاقبية قال تيننتي " إن حادثة العاقبية كان جريمة بحق جنود حفظ السلام وتم التحقيق فيه وهو أمر غير مبرر وحميع السلطات اللبنانية أجمعت على موقفنا وتعاونت معنا لإتمام التحقيقات والمسارات القضائية."