أعلنت منطقة
عاليه في "القوات اللبنانية"، في بيان يوم امس أنّه "مرة جديدة
يدفع اللبنانيون ثمن التفلت الأمني وانتشار السلاح الغير شرعي، وهذه المرة كانت
الكحالة الأبية مسرحاً لاستعراض فائض القوة واطلاق النار المباشر باتجاه المدنيين
الذين تجمعوا على أثر انقلاب شاحنة يُعتقد أنها تحمل السلاح ليتبين أن مجموعة
مسلحة ترافقها وقد قامت المجموعة باطلاق النار المباشر على المدنيين ما أدى الى
استشهاد فادي يوسف البجاني الذي كان يحاول انقاذ السائق".
ولفتت إلى أنّ
"القوات اللبنانية في منطقة عاليه اذ تدعو القوى الأمنية ولا سيما الجيش
اللبناني للقيام بدورهم عبر توقيف مطلقي النار واحتجاز الشاحنة واجراء التحقيقات
اللازمة ومنع أي مظهر من مظاهر التفلت الميليشياوي، تؤكد أن الكحالة لم ولن تكون
مكسر عصا لعصابات السلاح المتفلت والمشاريع العابرة للحدود، فدويلة العصابات
والسلاح لن تمر في الكحالة ودماء شباب الكحالة من جو بجاني الى فادي بجاني، كما
دماء كل اللبنانيين من الكحالة الى عين إبل غالية جداً ولن نسمح بأن تذهب هدراً".
وفي وقت سابق من بعد ظهر أمس، أدى انقلاب شاحنة تابعة لـ"حزب
الله" في منطقة الكحالة تحتوي على "ذخيرة" قدِمت من البقاع باتّجاه بيروت لأسباب
مجهولة، إلى اشتباكات
مسلّحة بين عناصر للحزب وأهالي في المنطقة ما نتج عنه مقتل شخصين وإصابة آخرين،
وسط انتشار للجيش في المكان.
هذا وقد تمكّن الجيش اللبناني ليلًا من رفع شاحنة العتاد التابعة لحزب الله
وقام بتفريغ حمولتها ونقلها إلى آلياته، وفق ما نقلت وسائل الإعلام المتواجدة في
المنطقة.