الراعي: المعارك في عين الحلوة تنشر الخطر وتصيب القضية الفلسطينية في الصميم!

أشار البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى أنّ ذكرى مصالحة الجبل "كانت بالنسبة لنا التزامًا بمواصلتها وتطويرها".

وخلال "قداس راحة الشهداء" في دير سيّدة إيليج- ميفوق، أعرب الراعي عن أسفه من المعارك في مخيم عين الحلوة التي تنشر الخطر في صفوف الآمنين وهذه الأحداث المرّة تصيب في الصميم القضية الفلسطينية ولا يمكن أن يكون لبنان حياديًا حيال إسرائيل وحيال الإجماع العربي، والحياد يقتضي تحييد لبنان عن الصراعات الاقليمية والدولية وأن يضبط لبنان سيادته الخارجية على حدوده وسيادته الداخلية بجيش واحد وسلطة واحدة، والدفاع عن نفسه بالقوى الذاتية المنظّمة".

ودعا إلى "وجوب انتخاب رئيس للجمهورية، وتطبيق اتفاق الطائف فيوضع حدّ للفوضى في السلطة الدستورية والتعيينات الادارية والامنية والتفسير العشوائي للدستور فلا يختبئ مخالفو الدستور وراء الميثاقية".


الراعي: المعارك في عين الحلوة تنشر الخطر وتصيب القضية الفلسطينية في الصميم!