الراعي: الحوار المدعوون إليه النواب يقتضي اعتماد الدستور واعتباره الطريق الوحيد الواجب سلوكه!

أشار البطريرك الماروني بشارة الراعي، في عظته خلال قداس الأحد إلى أن "المجتمع أصبح يعيش في هيكلية من الخطايا التي لا يتوب عنها أحد وكأنها أصبحت خطايا من دون مرتكبين، فيتكلمون عن الفساد ولا يعلم ـحد من هم المفسدون"، معتبرا أن "لا مجال لبناء حياة جديدة من دون إرادة ايمانية وقرارا بالتغيير في نمط التفكير والتصرف".

وراى الراعي أن "المسؤولين السياسيين بحاجة إلى قلوب تملي عليهم ما يجب أن يفعلوه"، لافتا إلى أن "الحوار المدعون إليه نواب الأمة إذا حصل على الرغم من التجاذبات إنما يقتضي أيضا المجيء إليه دون احكام مسبقة ودون فرض الأفكار والمشاريع، ويقتضي أيضا روح التجرد من المصالح الشخصية والمذهبية واعتماد الدستور واعتباره الطريق الوحيد الواجب سلوكه، كما يقتضي الصراحة والإقرار بالأخطاء الشخصية والبحث عن الحقيقة الموضوعية التي تحرر وتوحد".


الراعي: الحوار المدعوون إليه النواب يقتضي اعتماد الدستور واعتباره الطريق الوحيد الواجب سلوكه!