لم يتوقف الاحتلال الاسرائيلي عن عمليات
التفجير سواءٌ في القرى الأمامية التي خرج منها أو تلك التي لم يغادرها بعد، فحدثت
تفجيرات في ميس الجبل، وعيترون بعد تفجيرات بالغة الخطورة في يارون.
واستكمل الجيش اللبناني انتشاره في
بلدات رب ثلاثين وطلوسة وبني حيان بعدما انسحبمنها جيش الاحتلال الإسرائيلي وقام الجيش بتسيير دوريات مؤللة على الطرقات وشرع
بإزالة السواتر الترابية والردميات، وباشر التفيش عن القنابل والذخائر غير المنفجرة
بين البيوت وعلى الطرقات.
ودعت بلديات البلدات الثلاث المواطنين
إلى الالتزام بتعاليم الجيش وعدم الدخول اليها الا بعد أن تصبح آمنة وخالية من المتفجرات.
بالمقابل، واصل الاحتلال اعتداءاته
على القرى الجنوبية، فتعرض أحد المواطنين لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال بين الطيبة
والعديسة. وسجل عصراً توغل عدد من دبابات الميركافا المعادية وجرافة عسكرية الى الاطراف
الجنوبية لبلدة عيتا الشعب وعملت الجرافة على رفع ساتر ترابي في المنطقة، من بعدها
اسحبت القوة المعادية.
وليلاً، شنت الطائرات الاسرائيلية المعادية
غارة على وادي عزة - قضاء النبطية.